أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

محمد بن حبيب ت. 245 هجري
132

أسماء المغتالين من الأشراف وأسماء من قتل من الشعراء - ضمن نوادر المخطوطات

محقق

عبد السلام هارون

الناشر

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

تصانيف

بسم الله الرحمن الرحيم [بقية كتاب أسماء المغتالين] ومنهم: المنخّل اليشكرىّ وكانت امرأة النعمان بن المنذر قد شغفت به، فخرج يتصيد (^١)، فعمدت إلى قيد فجعلت رجلها في إحدى حلقتيه، ورجل المنخل في الأخرى شغفا به، وجاء النعمان فألفاهما على حالهما، فأمر بالمنخل فقتل، فضربت به العرب المثل، فقال أوس بن حجر: فجئت ربيعى موليا لا أزيده … عليه بها حتّى يئوب المنخلُ (^٢) وقال ذو الرمة: تقاربُ حتَّى يطمع الناوى في الهوى … وليست بأدنى من إياب المنخّل (^٣)

(^١) عمدت، أي قصدت. وفي النسختين: «عهدت»، تحريف. (^٢) لم أجده في ديوان أوس. ربيعى كذا في النسختين، وأراها «ربيعا». موليا: حالفا، من الإيلاء وهو القسم. لا أزيده، أي في ثمنها، لعله يعنى القوس. في النسختين: «لا أريده». (^٣) كذا. وفي ديوان ذي الرمة ٥٠٩ والأغانى ١٨: ١٥٣: «تقارب حتى تطمع التابع الصبا».

2 / 239