242

منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ﴾ ١. وصنف منهم أقروا بالخالق، وابتداء الخلق والإبداع، وأنكروا البعث والإعادة٢، وهم الذين أخبر عنهم القرآن في قول الله تعالى: ﴿وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ﴾ ٣. ومن العرب من يصبو إلى الصابئة، وهم من يعتقد في الأنواء اعتقاد المنجمين في السيارات، حتى لا يتحرك ولا يسكن، ولا يسافر، ولا يقيم إلا بنوء من الأنواء، ويقول مطرنا بنوء كذا ... ٤. وصنف من العرب زنادقة، وهم طائفة من قريش، وقد أخذوها من الحيرة٥. والزنديق بالكسر: الثنوية أو القائل بالنور والظلمة، أو من لا يؤمن بالآخرة وبالربوبية، أو من يبطن الكفر ويظهر الإيمان، أو هو معرب [زن دين] أي دين المرأة، والاسم الزندقة٦.

١ سورة الجاثية الآية: ٢٤. ٢ انظر: الملل والنحل للشهرستاني ٢/٢٣٥. ٣ سورة يس الآيتان: ٧٨-٧٩. ٤ بلوغ الأرب للألوسي ٢/٢٢٣. ٥ بلوغ الأرب للألوسي ٢/٢٢٨. ٦ القاموس المحيط للفيروزابادي ٣/٢٤٣.

1 / 267