أطاعوا لذلك فأعلمهم أن لله قد افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة .. "
وقوله ﷺ للأعرابي الذي سأله عما يجب عليه من الصلاة: "خمس صلوات في اليوم والليلة" قال الأعرابي: هل علي غيرها؟ قال "لا إلا أن تطوع"" (رواه البخاري: ٤٦، ومسلم: ١١).
مكانتها في الدين:
الصلاة أفضل العبادات البدنية على الإطلاق، فقد جاء رجل يسأل النبي ﷺ عن أفضل الأعمال فقال له: "الصلاة" قال: ثم مه؟ قال: "ثم الصلاة" قال: ثم مه؟ قال: "الصلاة" قال: ثلاث مرات. (رواه ابن حبان: ٢٥٨).
وقد ثبت في الصحيحين أن الصلاتين يؤديهما المسلم أداء سليمًا تكونان كفارة لما بينهما من الذنوب، فعند البخاري (٥٠٥)، عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "الصلوات الخمس يمحو الله بها الخطايا".
وعند مسلم (٢٣١)، عن عثمان ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ "من أتم الوضوء كما أمره الله تعالى فالصلوات المكتوبات كفارات لما بينهن".
كما أن التهاون في الصلاة تأخيرًا أو تركًا، من شأنه أن يؤدي بصاحبه - إن هو استمر على ذلك - إلى الكفر. إذا الصلاة هي الغذاء الأول للإيمان كما قد علمت.
دوى الإمام أحمد (٦/ ٤٢١)، عن أم أيمن ﵂ أن