نور الإخلاص وظلمات إرادة الدنيا بعمل الآخرة في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
وميكائيل» (١).
٣ - وقال إبراهيم التيميّ: «ما عرضتُ قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مُكذِّبًا» (٢).
٤ - ويُذكر عن الحسن أنه قال: «ما خافه إلا مؤمن، ولا أمِنه إلا منافق» (٣).
٥ - وقال عمر بن الخطاب لحذيفة ﵄: «نشدتك بالله هل سمّاني لك رسول الله ﷺ منهم - يعني من المنافقين - قال: لا. ولا أُزَكِّي بعدك أحدًا» (٤).
٦ - ويُذكر عن أبي الدرداء ﵁ أنه قال: «اللهمّ إني أعوذ بك من خشوع النفاق»، قيل: وما خشوع النفاق؟ قال: «أن ترى البدن خاشعًا والقلب ليس بخاشع» (٥).
٧ - ويُذكر عن أبي الدرداء ﵁ أنه قال: «لئن أستيقن أن الله تقبَّل لي صلاة واحدة أحب إليَّ من الدنيا وما فيها، إن الله يقول: ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ الله مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾ (٦).
_________
(١) البخاري معلقًا مجزومًأ به، قال ابن حجر: وصله ابن أبي خيثمة في تاريخه. انظر: فتح الباري، ١/ ١١٠.
(٢) البخاري مع الفتح معلقًا ومجزومًا به. قال ابن حجر: وصله المصنف في التاريخ. انظر: فتح الباري، ١/ ١١٠.
(٣) البخاري مع الفتح، وقال ابن حجر: وصله جعفر الفريابي في كتاب صفة المنافقين، وصححه. انظر: الفتح، ١/ ١١١.
(٤) ابن كثير بنحوه، في البداية والنهاية، ٥/ ١٩، وانظر: صفات المنافقين لابن القيم، ص٣٦.
(٥) ذكره ابن القيم في صفات المنافقين، ص٣٦.
(٦) ذكره ابن كثير في تفسيره، ٢/ ٤١، وعزاه إلى ابن أبي حاتم، والآية: ٢٧ من سورة المائدة.
1 / 30