العلاج بالرقى من الكتاب والسنة

سعيد بن وهف القحطاني ت. 1440 هجري
58

العلاج بالرقى من الكتاب والسنة

الناشر

مطبعة سفير

مكان النشر

الرياض

تصانيف

٣ - «مَا مِنْ عَبْدٍ تُصيبُهُ مُصِيبَةٌ، فَيَقُولُ: إنّا للهِ وَإنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي في مُصِيبَتي، وَأخْلِفْ لِي خَيرًا مِنْهَا، إِلاَّ أَجَرَهُ اللهُ تَعَالَى في مُصِيبَتِهِ، وَأخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا» (١). ٤ - «إِذَا مَاتَ وَلَدُ الْعَبْدِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِمَلاَئِكَتِهِ: قَبَضْتُم وَلَدَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ (٢)، فَيَقُولُ: ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتًَا فِي الْجَنَّةِ،

(١) مسلم، ٢/ ٦٣٣، برقم ٩١٨. (٢) أي قال: الحمد لله، إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.

1 / 59