عبق الرياحين في سيرة ذي الجناحين
الناشر
مبرة الآل والأصحاب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
مكان النشر
الكويت
تصانيف
٤ - عن جعفر بن أبي طالب: «أن النبي ﵌ لما بعثه إلى الحبشة أمره أن يصلي في السفينة قائمًا إلا أن يخشى الغرق» (^١).
٥ - عن جعفر بن أبي طالب ﵁ أن ناسا من أصحاب رسول الله ﵌ دخلوا عليه، فقال: «ما لي أراكم قلحا (^٢)، استاكوا، فلولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة» (^٣).
٦ - عن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، قال: «بعثت قريش عمرو بن العاص، وعمارة ابن الوليد بهدية من أبي سفيان، إلى النجاشي، فقالوا له، ونحن عنده: قد بعثوا إليك أناسا من سفلتنا، وسفهائهم فادفعهم إلينا، قال: لا، حتى أسمع كلامهم، فبعث إلينا، وقال: ما تقولون؟ فقلنا: إن قومنا يعبدون الأوثان، وإن الله ﷿ بعث إلينا رسولا فآمنا به، وصدقناه، فقال لهم النجاشي: عبيدًا هم لكم؟ قالوا: لا، قال: فلكم عليهم دَيْن؟ قالوا: لا، قال: فخلوا سبيلهم فخرجنا من عنده، فقال عمرو بن العاص: إن هؤلاء يقولون في عيسى غير ما تقولون،
(^١) أخرجه البزار (٢/ ٢٢٢، رقم ١٣٢٧)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني (٤/ ٣٦٣)، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٣٧١) رواه البزار وفيه رجل لم يسم وبقية رجاله ثقات، وإسناده متصل، قال الألباني في أصل صفة الصلاة (١/ ١٠١) «فيه الرجل الذي لم يسم وبقية رجاله ثقات». (^٢) القلح: صفرة تعلو الأسنان من عدم التسوك. (^٣) أخرجه أبو يوسف في الآثار (١/ ١٤٣)، ومحمد بن الحسن في الآثار (١/ ٥٤).
1 / 98