عبق الرياحين في سيرة ذي الجناحين
الناشر
مبرة الآل والأصحاب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
مكان النشر
الكويت
تصانيف
٤. قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ (^١).
قيل: نزلت في المهاجرين إلى الحبشة مع جعفر بن أبي طالب ألقى الله لهم ودًا في قلب النجاشي» (^٢).
تنبيه: إن هذه الآيات الكريمات وإن كانت وردت في جعفر ﵁ والمهاجرين معه إلى الحبشة، لكنها لا تختص بهم فقط، ففي علم أصول التفسير: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
ثانيًا: ما ورد في جعفر في الحديث الشريف:
وردت عدة أحاديث حول جعفر ﵁، منها ما هو صحيح يُحتج به، ومنها ما هو ضعيف لا يُحتج به.
١. روايات لا تصح ذُكر فيها جعفر ﵁:
هناك عدة روايات لا تصح حول جعفر ﵁، منها الضعيف والمنكر والموضوع والشاذ، ونحن نذكرها هنا على سبيل التحذير منها، والبعد عن روايتها ونشرها إلا على سبيل التحذير منها:
١ - عن ابن أبى عمر حدثنا سفيان عن كثير النواء عن أبى إدريس عن المسيب بن نجبة قال قال علي بن أبى طالب قال النبى ﵌:
(إن كل نبي أُعطي سبعة نجباء رفقاء، وأُعطيت أنا أربعة عشر: على والحسن والحسين وجعفر وحمزة وأبو بكر وعمر ومصعب بن عمير وبلال وسلمان وعمار وعبد الله بن مسعود والمقداد وحذيفة بن اليمان».
(^١) سورة مريم الآية «٩٦». (^٢) تفسير البحر المحيط (٨/ ٥٧).
1 / 179