عبق الرياحين في سيرة ذي الجناحين
الناشر
مبرة الآل والأصحاب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
مكان النشر
الكويت
تصانيف
ومات بها، سنة ثمانين للهجرة (^١).
وقبل وفاته، قيل أنه ضاقت يد عبد الله بن جعفر، فصلى الجمعة في مسجد... رسول الله؛ وقال: اللهم إنك عودتني عادة جريت عليها، فإن انقضت مدة عادتي فاقبضني إليك وتوفني مسلمًا وألحقني بالصالحين، فمات في الجمعة الأخرى، وتوفي وهو ابن ثمانين سنة مات عام الجحاف (^٢).
وقيل: توفي وسنه تسعون سنة (^٣).
وقيل توفي سنة أربع وثمانين، وقيل سنة خمس وثمانين، وقيل سنة ست وثمانين، وقيل سنة تسعين (^٤).
قال ابن عبد البر: «والأول عندي أولى، وعليه أكثرهم أنه توفي سنة ثمانين» وقال النووي بعد أن ذكر أنه توفي سنة ثمانين: "هذا هو الصحيح وقول الجمهور، وصلى عليه أبان بن عثمان وهو والي المدينة.
(^١) انظر: الكامل في التاريخ لابن الأثير (٢/ ٣٠٧)، تاريخ الإسلام للذهبي (٥/ ٣٤١)، فوات الوفيات للكتبي (٢/ ١٧٠)، وانظر الاستيعاب لابن عبد البر (١/ ٢٦٥). (^٢) الباب الأنساب والألقاب والأعقاب للبيهقي (١/ ٢٤). (^٣) الوفيات لابن قنفذ (١/ ٢)، وانظر الاستيعاب لابن عبد البر (١/ ٢٦٥). (^٤) الكامل في التاريخ لابن الأثير (٢/ ٣٠٧)، وانظر الاستيعاب لابن عبد البر (١/ ٢٦٥).
1 / 160