الموسوعة في صحيح السيرة النبوية - العهد المكي
الناشر
مطابع الصفا
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ
مكان النشر
مكة
تصانيف
وبشارة عيسى ﵇: هي قوله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾ (١).
هو صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم رحمة للعالمين وهدية الله إلى خلقه
قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ (٢).
وقال ﷺ كما في حديث أبي هريرة ﵁: "يا أيها الناس إنما أنا رحمة مهداة" (٣).
رفع ذكره في الدنيا والآخرة صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
قال تعالى: ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (٢) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (٣) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ﴾ (٤).
_________
(١) سورة الصف (٦).
(٢) سورة الأنبياء (١٠٧).
(٣) رواه الحاكم وصححه على شرطهما واللفظ له، والطبرانيُّ والبزار برجال الصحيح.
(٤) سورة الشرح (١ - ٤).
1 / 16