الاتفاق من هؤلاء الأئمة الأعلام دون أن يشذ عنهم أو يخالف أحد تضر مخالفته اعتبرت مسألة إجماعية. وعيب على كل من يخالف هذا الإجماع وأنكر عليه العامي قبل العالم، فلا غرو إذا أنكر أتباع السلف على من يخرج على هذا المنهج الذي أجمع عليه الصحابة وعلماء التابعين، كما علمنا من كلام الإمام الأوزاعي ﵀.
1 / 68
مقدمة
تمهيد
الباب الأول: الكلام على الأسماء الحسنى والصفات العلا وبيان الفرق بينهما
الباب الثالث: العلاقة بين الصفات والذات
الباب الرابع: طبيعة علاقة الصفات بعضها ببعض من حيث الآثار والمعاني
الباب الخامس: حكم من نفى صفة من الصفات الثابتة بالكتاب والسنة وحقيقة الإلحاد في صفات الله وأسمائه وأنواع الإلحاد
الباب السادس: الحديث عن خلاصة المقارنة بين موقف السلف والخلف من معاني الصفات
الباب السابع: آثار الصفات الإلهية في النفس البشرية والكون