85

البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

محقق

حمزة مصطفى حسن أبو توهة

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

٣٩٨ - مَعْ أَنَّهَا عِبَارَةُ الخَلِيلِ ... وَنُقِلَتْ عَنْ عَمْرٍو الجَلِيلِ (^١) /٩ أ/ ٣٩٩ - وَاخْتُصَّ "أَلْ" بِاسْمٍ لِأَنَّهُ وُضِعْ ... مُعَرِّفًا لِلذَّاتِ فَاسْمًا قَدْ تَبِعْ ٤٠٠ - وَمُسْنَدٍ إِلَيْهِ أَيْ إِسْنَادُ ... أَوْ سَنَدٌ إِلِيْهِ ذَا المُرَادُ ٤٠١ - وَهْوَ بِأَنْ يُنْسَبَ مَا بِهِ تَتِمّْ ... فَائِدَةٌ مَقْصُودَةٌ إِلَى الكَلِمْ ٤٠٢ - وَذَا كَمَا فِي تَاءِ "قُمْتُ" وَ"أَنَا" ... فِي قَوْلِهِمْ "أَنَا مُقِيمٌ فِي مِنَى" ٤٠٣ - فَعَمَّ إِخْبَارًا كَـ"قَامَتْ أَسْمَا" ... وَطَلَبًا كَـ"لْيَرْمِ زَيْدٌ سَهْمَا" ٤٠٤ - وَعَمَّ إِنْشَاءً كَـ"بِعْتُ" قَاصِدَا ... إِيقَاعَ بَيْعٍ ثُمَّ مَا قَدْ أُسْنِدَا: ٤٠٥ - مَعْنًى وَقَدْ يَكُونُ لَفْظِيًّا فَجَا ... فِي اسْمٍ وَفِعْلٍ ثُمَّ حَرْفٍ كَـ"الرَّجَا": ٤٠٦ - اسْمٌ ثُلَاثِيٌّ مُعَلٌّ لَامًا ... وَ"رُبَّ": حَرْفُ جَرٍّ ثُمَّ "قَامَا": ٤٠٧ - مَاضٍ، نَعَمْ "رُبَّ" وَ"قَامَ" جُرِّدَا ... عَنْ حَرْفٍ اوْ فِعْلٍ (^٢) هُنَا وَأَنْشَدَا ٤٠٨ - وَإِنْ نَسَبْتَ لِأَدَاةٍ حُكْمَا ... فَاحْكِ أَوَ اعْرِبْ وَاجْعَلَنَّهَا اسْمَا (^٣) ٤٠٩ - وَخُصَّ إِسْنَادٌ بِالِاسْمِ إِذْ مَا ... يُوضَعُ إِذْ يُعْتَبَرُ المُسَمَّى ٤١٠ - لِنِسْبَةٍ إِلَيْهِ كَانَ اسْمًا فَقَطْ ... وَذَاكَ خَيْرُ مَا بِهِ الِاسْمُ انْضَبَطْ ٤١١ - وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنَ السِّمَاتِ ... يَخْتَصُّ بِالإِسْمِ فَلَيْسَ يَاتِي ٤١٢ - فِي غَيْرِهِ لِذَا بِهَا كَمَا نَقَلْ ... لِلِاسْمِ عَنْ سِوَاهُ تَمْيِيزٌ حَصَلْ

(^١) انظر: الكتاب ١\ ١٤. (^٢) قال الشاطبي: "اعلم أن الإسناد عند المؤلف على وجهين: إسناد باعتبار المعنى وإسناد باعتبار اللفظ، فأما الأول فهو المختص عنده بالأسماء ويسمى إسنادًا حقيقيًا ...، وأما الثاني فيصلح لكل واحد من أنواع الكلم، فيصلح للاسم، نحو: "زيد معرب"، وللفعل، نحو: "قام ماض"، وللحرف، نحو: "في حرف جر"، وأيضًا يصلح للجملة، نحو: "لا إله إلا الله كنز من كنوز الجنة". انظر: المقاصد الشافية ١\ ٤٨ - ٤٩. (^٣) هذا البيت من الكافية الشافية لابن مالك. انظر: شرح الكافية الشافية ٤\ ١٧١٦.

1 / 89