البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية
محقق
حمزة مصطفى حسن أبو توهة
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
٢٠٦ - كَانَ إذَا دَعَا بِنَفْسِهِ بَدَا ... وَقَدْ رُوِي مِنْ طُرُقٍ وَجُوِّدَا (^١)
٢٠٧ - فِي دَرَجَاتِ الفَضْلِ وَهْيَ صَائِرَه ... لِلمُؤْمِنِينَ بِدِيَارِ الآخِرَه
٢٠٨ - أَيِ المَرَاتِبِ العَلِيَّةِ التِي ... أَعَدَّهَا اللهُ لَهُمْ فِي الجَنَّةِ
٢٠٩ - إِذِ الجَحِيمُ خُصِّصَتْ بِالدَّرَكِ ... وَالخُلْدُ بِالدَّرَجِ مِثْلَمَا حُكِي
٢١٠ - وَ"الدَّرَكُ": الذِي انْتَهَى لِأَسْفَلِ ... وَ"الدَّرَجُ": الذِي ارْتَقَى إِلَى عَل
٢١١ - وَقَالَ بَعْضُهُمْ وَكَانَ الأَوْلَى ... تَعْمِيمَهُ الدُّعَا كَأَنْ يَقُولَا
٢١٢ - "وَاللهُ يَقْضِي بِهِبَاتٍ جَمَّه ... لِي وَلَهُ وَلِجَمِيعِ الأُمَّه" (^٢)
٢١٣ - وَقَدْ يُجَابُ أَنَّهُ قَدْ عَمَّمَا ... لَفْظًا فَلَا تُنْكِرْ وَكُنْ مُسَلِّمَا
٢١٤ - تَنْبِيهٌ (^٣): اعْلَمْ أَنَّنِي رَوَيْتُ ... هَذَا الكِتَابَ مِثْلَمَا أَشَرْتُ
٢١٥ - إِلَيهِ فِي الخُطْبَةِ (^٤) عَنْ مَشَايِخِ ... مِنْ طُرُقٍ عَالِيَةٍ شَوَامِخِ
٢١٦ - مِنْهَا عَنِ الشَّيْخِ الإِمَامِ الأَوْحَدِ ... العَالِمِ العَلَّامَةِ المُجْتَهِدِ
٢١٧ - قَاضِي القُضَاةِ زَكَرِيَّا الشَّافِعِي (^٥) ... وَشَيْخِ الِاسْلَامِ بِلَا مُنَازِعِ
(^١) انظر: سنن أبي داود ٤\ ٣٧٢ والمعجم الكبير للطبراني ٤\ ١٨٢. (^٢) هذا البيت لابن طولون. انظر: شرح ابن طولون ١\ ٣٧. (^٣) هنا يبدأ الشارح بذكر سنده إلى ألفية ابن مالك، ويذكر أربع طرق: أولها: الشارح عن الشيخ زكريا الأنصاري عن الرشيدي عن التنوخي عن ابن غانم عن ابن مالك. ثانيها: الشارح عن ابن أبي شريف عن ابن حجر عن التنوخي عن ابن غانم عن ابن مالك. ثالثها: الشارح عن والده رضي الدين عن البقاعي عن القبابي عن ابن الخباز عن ابن مالك. رابعها: الشارح عن والده رضي الدين عن والده عن ابن الجزري عن ابن الخباز عن ابن مالك. (^٤) انظر: البيت ٤٠. (^٥) انظر: الضوء اللامع ٣\ ٢٣٤.
1 / 75