البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية
محقق
حمزة مصطفى حسن أبو توهة
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
١٨٩ - يَحْيَى بْنِ مُعْطٍ بْنِ عَبْدِ النُّورِ ... المَغْرِبِيِّ الحَنَفِي النِّحْرِيرِ
١٩٠ - وَهْوَ أَبُو الحَسَنِ زَيْنُ الدِّينِ (^١) ... وُلِدَ فِي الرَّابِعِ وَالسِّتِّينِ
١٩١ - مِنْ بَعْدِ خَمْسِمِئَةٍ وَاشْتَغَلَا ... بِالغَرْبِ ثُمَّ لِدِمَشْقَ رَحَلَا
١٩٢ - ثُمَّ إِلَى بِلَادِ مِصْرَ سَافَرَا ... بِالجَامِعِ العَتِيقِ قَدْ تَصَدَّرَا
١٩٣ - وَمَاتَ فِيهَا عَنْ ثَمَانٍ خَلَتِ ... مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ وَسِتِّمِئَةِ
١٩٤ - وَهْوَ بِسَبْقٍ حَائِزٌ أَيْ جَامِعُ ... بِسَبَبِ التَّقْدِيمِ حَيْثُ الوَاضِعُ (^٢)
١٩٥ - كِتَابَهُ قَبْلُ وَعَصْرُهُ سَبَقْ ... يَحُوزُ تَفْضِيلًا بِهِ صَارَ أَحَقّْ
١٩٦ - وَهْوَ لِذَا مُسْتَوْجِبٌ ثَنائِيَا ... الحَسَنَ الجَمِيلَ مَعْ دُعَائِيَا
١٩٧ - لِأَنَّنِي بِهِ قَدِ اقْتَدَيْتُ ... وَبَعْدَهُ لِإِثْرِهِ اقْتَفَيْتُ (^٣)
١٩٨ - وَأَلِفُ "الجَمِيلَ" لِلإِطْلَاقِ ... زِيدَتْ فَأُسْقِطَتْ كَبَعْضِ البَاقِي
١٩٩ - وَأَلِفُ الإِطْلَاقِ فِي "دُعَائِيَا" ... يَكُونُ لِلتَّعْوِيضِ عَنْهَا آتِيَا
٢٠٠ - وَاللهُ يَقْضِي -جَلَّ- أَيْ يُحَتِّمُ ... مُلْتَزِمًا بِفَضْلِهِ أَوْ يَحْكُمُ
٢٠١ - بِرَحْمَةٍ وَبِهِبَاتٍ وَافِرَه ... أَيْ لِعَطَايَا جَمَّةٍ وَغَامِرَه
٢٠٢ - وَهَذِهِ الجُمْلَةُ إِخْبَارِيَّه ... لَفْظًا وَفِي المَعْنَى فَإنْشَائِيَّه
٢٠٣ - إِذْ قَصْدُهُ الدُّعَا وَيَا اللهُ ... اقْضِ بِذَا لِي وَلَهُ مَعْنَاهُ
٢٠٤ - وَإنَّمَا قَدَّمَ نَفْسَهُ لِمَا ... رُوِيَ أَنَّ المُصْطَفَى المُكَرَّمَا
٢٠٥ - صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا تَبَارَكْ ... وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارَكْ
_________
(^١) انظر: وفيات الأعيان ٦\ ١٩٧.
(^٢) أي هو الذي وضع كتابَه قبلي وكان عصره سابقًا عصري.
(^٣) الإنصاف أن ألفية ابن معط أسلس وأعذب وألفية ابن مالك أجمع وأوعب. انظر: نفح الطيب ٢\ ٢٣٢.
1 / 74