البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية
محقق
حمزة مصطفى حسن أبو توهة
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
١٣٣ - وَهْيَ مِنَ المَلَائِكِ الأَخْيَارِ ... تَرَحُّمٌ مُصَاحِبُ اسْتِغْفَارِ
١٣٤ - ثُمَّ الرَّسُولُ آدَمِيٌّ ذَكَرُ ... أَوْ مَلَكٌ يُوحَى لَهُ وَيُؤْمَرُ
١٣٥ - بِأَنْ يُبَلِّغَ الذِي قَدْ أُرْسِلَا ... بِهِ إلَى النَّبِيِّ أَوْ إِلَى المَلَا
١٣٦ - أَمَّا النَّبِيُّ فَهْوَ قَطْعًا بَشَرُ ... يُوحَى لَهُ وَفِي الأَصَحِّ ذَكَرُ
١٣٧ - فَاجْتَمَعَا فِي صُورَةٍ كَمَا أَحَدْ ... هَذَيْنِ فِي أُخْرَى تَخُصُّهُ انْفَرَدْ
١٣٨ - وَبَدَلَ "الرَّسُولِ" فِي النَّظْمِ رَسَخْ ... لَفْظُ "عَلَى النَّبِيِّ" فِي بَعْضِ النُّسَخْ (^١)
١٣٩ - وَ"المُصْطَفَى" مِنِ "اصْطِفاءٍ": "مُفْتَعَلْ" ... مِنِ "افْتِعَالٍ" وَبِهِ الطَّاءُ بَدَلْ
١٤٠ - مِنْ تَائِهِ لِأَجْلِ صَادٍ جَاوَرَهْ ... كَمَا سَيَأْتِي فِي الكِتَابِ آخِرَهْ (^٢)
١٤١ - وَهْوَ مِنَ الصَّفْوِ لِهَذَا فُسِّرَا ... بِأَنَّهُ المُخْتَارُ مِنْ كُلِّ الوُرَى
١٤٢ - وَآلِهِ مُصَلِّيًا بَعْدَ النَّبِي ... عَلَيْهِمُ وَهُمْ بَنُو المُطَّلِبِ
١٤٣ - وَهَاشِمٍ إنْ آمَنُوا وَأَصْلُ ... "الآلِ" عِنْدَ الأَكْثَرِينَ "أَهْلُ"
١٤٤ - وَقِيلَ "أَوْلٌ" وَعَلَى المَشْهُورِ ... يَجُوزُ أَنْ يُضَافَ لِلضَّمِيرِ
١٤٥ - كَمَا أَتَى بِهِ هُنَا وَوَصَفَا ... الآلَ بِالمُسْتَكْمِلِينَ الشَّرَفَا
١٤٦ - وَذَاكَ بِانْتِسَابِهِمْ لِأَحْمَدَا ... فَهْوَ بِفَتْحِ الشِّينِ مَفْعُولًا بَدَا
١٤٧ - وَبَعْضُهُمْ يَضُمُّهَا يَجْعَلُهُ ... نَعْتًا لَهُمْ كَالحُكْمِ فِي مَا قَبْلَهُ
١٤٨ - وَالآلَ بِالمُسْتَكْمِلِينِ وَصَفَا ... لَا الكَامِلِينَ حَيْثُ حَازُوا الشَّرَفَا
١٤٩ - مِنْ قَبْلِ إِسْلَامِهِمُ فَاسْتَكْمَلُوهْ ... بِهِ بِذَا أَشْيَاخُنَا قَدْ عَلَّلُوهْ
١٥٠ - وَكَانَ يَنْبَغِي بِأَنْ يُسَلِّمَا ... مَعَ الصَّلَاةِ فَعَسَى أَنْ يَسْلَمَا
١٥١ - مِنْ كُرْهِ إِفْرَادِ الصَّلَاةِ مِنْهُ ... كَعَكْسِهِ وَقَدْ يُجَابُ عَنْهُ
_________
(^١) انظر: توضيح المقاصد والمسالك ١\ ٢٦٣ وشرح ابن عقيل ١\ ١٠ وشرح المكودي ١\ ٦.
(^٢) في باب الإبدال، وهو الباب الخامس والسبعون.
1 / 71