البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

٧٩١ - وَفِي الجُمُوعِ نَحْوُ "كُنْتُ لَابِثَا ... يَوْمًا وَيَوْمًا ثُمَّ يَوْمًا ثَالِثَا ٧٩٢ - وَرَابِعًا خَامِسُهُ يَوْمُ الرَّحِيلْ" (^١) ... وَنَحْوُهُ وَهْوَ كَثِيرٌ لَا قَلِيلْ ٧٩٣ - كَأَنَّ حَيْثُ تَلْتَقِى مِنْهُ المُحُلْ ... مِنْ جَانِبَيْهِ وَعِلَانِ وَوَعِلْ (^٢) ٧٩٤ - وَارْفَعْ بِهَا مَعَ المُثَنَّى "ذَانِ" ... وَ"تَانِ" أَيْضًا وَسَتَأْتِيَانِ ٧٩٥ - وَارْفَعْ بِهَا أَيْضًا لِنَحْوِ القَمَرَيْنْ (^٣) ... قَالَ أَبُو حَيَّانَ (^٤) مِثْلَ العُمَرَيْنْ (^٥) ٧٩٦ - وَالأَبَوَيْنِ (^٦) الزَّهْدَمَيْنِ (^٧) الحُرَّيْنْ (^٨) ... وَالمُصْعَبَيْنِ (^٩) الأَحْوَصَيْنِ (^١٠) العَمْرَيْنْ (^١١)

(^١) يشير إلى بيت أبي نواس: أقمنا بها يومًا ويومًا وثالثًا ... ويومًا له يوم الترحل خامس والشاهد فيه كسوابقه غير أنه للجمع وما قبل للمثنى. انظر: همع الهوامع ٣\ ١٨٨ والتذييل والتكميل ١\ ٢٦٢ وأمالي ابن الشجري ١\ ١٤ وخزانة الأدب ٧\ ٤٦٢ والكامل ٣\ ١٠٧ ومغني اللبيب ٤٦٥. (^٢) الرجز منسوب لابن ميادة أنشده ابن الأعرابي والكسائي، الشاهد فيه إغناء العطف عن الجمع وهو شذوذ لضرورة النظم. انظر: التذييل والتكميل ١\ ٢٦٢ وتاج العروس ١٥\ ٥٨٨ والمسائل البصريات ١\ ٦٤٥ وخزانة الأدب ٧\ ١١ وأمالي القالي ٢\ ٤٢ ولسان العرب ١١\ ٢٩٢. (^٣) هما الشمس والقمر. (^٤) انظر: التذييل والتكميل ١\ ٢٢٧ - ٢٢٨ - ٢٢٩. (^٥) هما أبو بكر وعمر. (^٦) هما الأب والأم أو الأب والخالة. (^٧) هما زهدم وكردم ابنا قيس، وقيل هما زهدم وقيس ابنا حزن. (^٨) هما الحر وأخوه. (^٩) هما مصعب بن الزبير وابنه عيسى وقيل مصعب ابن الزبير وعبد الله أخوه. (^١٠) هما الأحوص بن جعفر بن كلاب وعمرو بن الأحوص. (^١١) هما عمرو بن حارثة وزيد بن عمرو.