البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

٦٦٥ - فِي الِاسْمِ وَالفِعْلِ مِثَالُ الضَّمِّ ... "مُنْذُ" لِرَفْعِ اسْمٍ وَجَرِّ الِاسْم ٦٦٦ - وَمَثَّلَ الضَّمَّ بِـ"حَيْثُ" اسْمًا وَرَدْ ... مُشَبَّهًا بِـ"قَبْلُ"، "بَعْدُ" ثُمَّ قَدْ ... /١٤ أ/ ٦٦٧ - يُفْتَحُ تَخْفِيفًا وَقَدْ يَنْكَسِرُ ... لِلسَّاكِنَيْنِ ثُمَّ فِيهِ ذَكَرُوا (^١) ٦٦٨ - "حَوْثُ" بِوَاوٍ بَدَلَ اليَا وَبِثَا ... لِمَا ذَكَرْتُهُ هُنَا قَدْ ثُلِّثَا ٦٦٩ - بَنَوْهُ لِافْتِقَارِهِ المُؤَصَّلِ ... لِاسْمِيٍّ اوْ فِعْلِيٍّ ايْ مِنْ جُمَلِ ٦٧٠ - وَبَعْضُهُمْ يُعْرِبُهُ (^٢) وَمِنْهُمُ ... مُضِيفُهُ لِمُفْرَدٍ وَيُنْظَمُ ٦٧١ - أَمَا تَرَى حَيْثُ سُهَيْلٍ طَالِعَا ... نَجْمًا يُضِيءُ كَالشِّهَابِ لَامِعَا (^٣) ٦٧٢ - وَالسَّاكِنُ الحَرْفُ كَـ"لَمْ" وَالفِعْلُ ... كَـ"قُمْ" وَالِاسْمُ نَحْوُ "كَمْ" ذَا الأَصْلُ ٦٧٣ - وَ"كَمْ" بُنِي لِلشَّبَهِ الوَضْعِيِّ ... وَكُلُّ مَا جَاءَ مِنَ المَبْنِيّ ٦٧٤ - بِمَا يَكُونُ أَصْلُهُ البِنَا فَلَا ... يُسْأَلُ عَنْ بِنَائِهِ لِمْ حَصَلَا؟ ٦٧٥ - إِنْ كَانَ سَاكِنًا فَإِنْ تَحَرَّكَا ... فَاسْأَلْ سُؤَالَيْنِ وَقُلْ لِمْ حُرِّكَا؟ ٦٧٦ - لِمْ حَرَّكُوهُ هَكَذَا؟ وَمَا ابْتَنَى ... وَأَصْلُهُ الإِعْرَابُ حَيْثُ سَكَنَا

(^١) انظر: معاني القرآن للفراء ١\ ٩ والمزهر ١\ ٣٢٨ ولسان العرب ٢\ ١٣٩ وشرح المفصل ٣\ ١١٤ وارتشاف الضرب ٣\ ١٤٤٨. (^٢) هم بنو فقعس. انظر: توضيح المقاصد والمسالك ١\ ٣١٠ والبحر المحيط ١\ ٣٠٦ ولسان العرب ٢\ ١٤٠ وهمع الهوامع ٢\ ٢٠٩ وارتشاف الضرب ٣\ ١٤٤٨. (^٣) هذا رجز لم يعرف قائله، ووجه الاستشهاد فيه إضافة "حيث" إلى مفرد وهذا نادر. انظر: شرح المفصل ٣\ ١١٣ وشرح التسهيل ٢\ ٢٣٢ وشرح الكافية الشافية ٢\ ٩٣٧ واللمحة ٢\ ٩٠٣ وتأصيل البنى ٥٦ والمقاصد الشافية ٤\ ٦٧ وشرح ابن الناظم ١\ ٢٧٩ وشرح شواهد المغني ١\ ٣٩٠ والتذييل والتكميل ٨\ ٦٦.