وفاة النبي ﷺ «وأظلمت المدينة»
الناشر
دار المنهاج للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
وَالْعَبَّاسُ، وَالْفَضْلُ، وَصَالِحٌ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ) (١).
وَصَارَ اللَّحْدُ سُنَّةً، وَاقْتَدَى بِهِ أَصْحَاُبهُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمْ، قَالَ سَعْدُ بْنُ أَبي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ:
١٠٣ - (الْحَدُوا لِي لَحْدًا، وَانْصِبُوا عَلَيَّ الْلَّبِنَ نَصْبًا، كَمَا صُنِعَ بِرَسُولِ اللهِ ﷺ) (٢).
وَكَانَ اللَّحْدُ وِفْقَ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:
١٠٤ - "الْلَّحْدُ لَنَا، وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا" (٣).
وَقَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُمَا:
_________
(١) إسْنَادُهُ صَحِيحٌ، انْظُرْ: "سُنَنُ ابْنِ مَاجَه" كِتَابُ الْجَنَائِزِ، بَابُ مَا جَاءَ فِي غُسْلِ النَّبِيِّ ﷺ (١/ ٤٧١) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (١٤٦٧)، وَ"مُسْتَدْرَكُ الْحَاكِمِ" وَاللَّفْظُ لَهُ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ (١/ ٦٢).
(٢) صَحِيحُ مُسْلِمٍ، كِتَابُ الْجَنَائِزِ، بَابٌ فِي الْلَّحْدِ وَنَصْبِ اللَّبِنِ عَلَى الْمَيِّتِ (٢/ ٦٦٥) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (٩٦٦).
(٣) إسْنَادُهُ حَسَن، انْظُرْ: "سُنَنُ الْتِّرْمِذِيِّ" كِتَابُ الْجَنَائِزِ، بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: "اللَّحْدُ لَنَا وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا" (٣/ ٣٦٣) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (١٠٤٥).
1 / 110