35

الفرقان في بيان إعجاز القرآن

الناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

فالآية لا تدل على الساعة وقيامها، وهذا والله التكلف والقول في القرآن بالرأي وبلا علم. قال الصديق ﵁: (أي أرض تقلني وأي سماء تظلني إذا قلت في القرآن برأيي أو بما لا أعلم). إن إقدام المتأخرين على تفسير القرآن ليس نتيجة علم وخشية بل إنه جرأة مصدرها الجهالة والضلالة. كذلك فلو كان المراد ما ذهب إليه صاحب كتاب توحيد الخالق لقال ﷿: (أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا) حيث أن الليل والنهار دائمان على الأرض والساعة عامة فتأتي أهل الليل في ليلهم وأهل النهار في نهارهم.

1 / 36