306

الفرقان في بيان إعجاز القرآن

الناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

يقبل إعادة النظر، ثم ينظر فيه آخر ويزيده من ذهنه بما شاء، وفي الآخر تتكوّن سلسلة هذيانات وتخريفات تصير علمًا لمن لاحظ لهم من العلم فإذا جاء هؤلاء أتباع الرسول بالعلم سخروا بهم وفرحوا بما عندهم من العلم.
لقد انتشر في العالَم واشتهر تكذيب بالكسنج لقومه في دعواهم وصول القمر وما استطاعوا الردّ عليه لأنه فضحهم بما يعلمون أن كلامه كلام خبير بهذا المجال وخافوا أن يزيد في فضيحتهم وكشف كذبهم فآثروا السكوت عنه.
ولقد بيّن غاية البيان أن المسألة لا تعدوا فلمًا مصورًا في مواضع مُهيّأة على الأرض وقال: وتم تصوير وتسجيل هذه المشاهد وكل الأحداث شبه الخيالية من تجول ركاب السفينة على سطح القمر وما إلى ذلك قبل عدّة شهور من المهمة في منطقة تبعد ٣٢ ميلًا شرقي صحراء (نيفادا) وكان الاسم السري الذي أُطلق على هذه العملية: (مشروع أبوللو المثير).
وقال قبل هذا الكلام في كتابه (لم نهبط على القمر) قال: إن المشاهد المتعلقة بهذه المرحلة إنما هي مثل إعداد تصوير الأفلام السينمائية في (هوليود) تمامًا، ولقد أنفقت الولايات المتحدة مبلغ ثلاثين بليون دولار لإعداد العَربات والبيئة القمرية ومشاهد الأرض الفوتوغرافية مما مَكّنها من

1 / 307