165

الفرقان في بيان إعجاز القرآن

الناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

إنهم نظروا إلى الكون من أول نظرة وأول خطوة في علومهم التجريبية الحديثة على أنه لا خالق له فجاءت عجائب ظلمات الخيالات ودواهي الضلال والكفريات.
وكلامهم في المادة التي أصلها الذرَة وكلامهم في الذي يسمونه السديم وكوْن ذلك بلا بداية وحركة الدوران هو الذي ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية عن أسلافهم الدهرية.
قال ﵀: القول بأن جَوَاهر العالَم أزليّة وهو القول بِقِدَم المادة وكانت متحركة على غير انتظام فاتفق اجتماعها وانتظامها فحَدَثَ هذا العالَم قولٌ في غاية الفساد. انتهى.
تأمله فإنه هو قول هؤلاء، وهنا لا بد من الإشارة إلى بداية هذه العلوم.

1 / 166