اعتقاد أئمة السلف أهل الحديث
الناشر
دار إيلاف الدولية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠هـ/١٩٩٩م
مكان النشر
الكويت
تصانيف
(٤) وأورد البيهقي عن الشافعي أنه قال: "القدرية الذين قال رسول الله ﷺ: "هم مجوس هذه الأمة" ١ الذين يقولون إن الله لا يعلم المعاصي حتى تكون٢.
(٥) وأخرج البيهقي عن الربيع بن سليمان عن الشافعي أنه كان يكره الصلاة خلف القدري٣.
جـ- قوله في الإيمان:
(١) أخرج ابن عبد البر عن الربيع قال: "سمعت الشافعي يقول: "الإيمان قول وعمل واعتقاد بالقلب، ألا ترى قول الله ﷿: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ﴾ ٤، يعني صلاتكم إلى بيت المقدس فسمى الصلاة إيمانًا وهي قول وعمل وعقد"٥.
(٢) وأخرج البيهقي عن الربيع بن سليمان قال: "سمعت الشافعي يقول: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص"٦.
(٣) وأخرج البيهقي عن أبي محمد الزبيري قال: "قال رجل للشافعي أي الأعمال عند الله أفضل؟ قال الشافعي: ما لا يقبل عملًا إلا به، قال: وما ذاك؟ قال الإيمان بالله الذي لا إله إلا هو، أعلى الأعمال درجة، وأشرفها منزلة، وأسناها حظًا. قال الرجل ألا تخبرني عن الإيمان: قول وعمل، أو قول بلا عمل؟ قال الشافعي: الإيمان عمل
_________
١ أخرجه أبو داود كتاب السنة باب في القدر (٥/ ٦٦) ح (٤٦٩١) والحاكم في المستدرك (١/٨٥)، كلاهما من طريق أبي حازم عن ابن عمر، قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين إن صح سماع أبي حازم من ابن عمر ولم يخرجاه" وأقره الذهبي.
٢ مناقب الشافعي (١/٤١٣) .
٣ مناقب الشافعي (١/٤١٣) .
٤ سورة البقرة، الآية ١٤٣.
٥ الانتقاء ص ٨١.
٦ مناقب الشافعي (١/٣٨٧) .
1 / 44