القول المعتبر في بيان الإعجاز للحروف المقطعة من فواتح السور
الناشر
مطابع برنتك للطباعة والتغليف-السودان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠١١
مكان النشر
الخرطوم
تصانيف
(١) مجاز القرآن ج١ص٢٨، وقد سبق أنه قول مجاهد والحسن البصري وأبي روق وقطرب والأخفش والمبرد وهو اختيار النحاس. (٢) أساس البلاغة مادة ش ع ر. (٣) البيت ذكره البخاري في الصحيح تعليقا (١٢٦/ ٦) عند تفسير سورة المؤمن (غافر)، ونسبه لشريح كما فعل أبو عبيدة في مجاز القرآن (١٩٣/ ٢)، وهناك خلاف على نسبته ذكره ابن حجر في الفتح (٥٥٤/ ٨) وابن عبد البر في الاستيعاب (١٣٧٣/ ٣) وابن الأثير في أسد الغابة (١٠٢/ ٥)، وذكر ابن الأثير في الكامل في التاريخ (١٣٧/ ٣) سبب الخلاف وأنه اجتمع عليه أكثر من واحد وكل ادعى قتله، وقال محمود شاكر في تحقيق الطبري (٣٤٨/ ٢١) أنه من قول شريح كما قال البخاري. وقال ابن حجر في الفتح (٥٥٥/ ٨): "ذكر الحسن بن المظفر النيسابوري في (كتاب مأدبة الأدباء) قال: كان شعار أصحاب علي يوم الجمل حم، وكان شريح بن أبي أوفى مع علي، فلما طعن شريح محمدًا قال حم، فأنشد شريح الشعر. قال: وقيل بل قال محمد لما طعنه شريح (أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله) فهذا معنى قوله "يذكرني حم" أي بتلاوة الآية المذكورة لأنها من حم." وأظنه - أي النيسابوري- وهم في الفهم كما وهم في الرواية، فالشعار كان كلامًا من ابن طلحة وجاء الرد من شريح، والشعر يروي عن نفسه.
1 / 129