القول المعتبر في بيان الإعجاز للحروف المقطعة من فواتح السور
الناشر
مطابع برنتك للطباعة والتغليف-السودان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
٢٠١١
مكان النشر
الخرطوم
تصانيف
(١) لسان العرب - مادة فجر، والبيت من الشواهد العربية المعروفة، انظر خزانه الأدب للبغدادي الشاهد ٥١٣ (٩١/ ٧)، ومن شواهد سيبويه خصوصًا انظر الكتاب له ج٣ ص٥٨، ولو كانت شاجر بمعنى طاعن لكانت شاجر منصوبة على تقدير كان شاجرا ولكنها بتقدير هذا الرمح شاجر، وقد يستشهد من ذهب أنها بمعنى طاعن بقول أبي الطيب المتنبي: فواهب والرماح تشجره ... وطاعن والهبات متصلة وهي بمعنى والرماح تختلف عليه والغاية من الرماح الطعن، فمنها ما يصيبه بسوء ومنها ما لا يصيبه، وليس منها رمح طاعن مميت، ولو كانت بمعنى تطعنه لمَاَ كان في البيت مجازًا ولكان وصفًا ولمَاَ قاله المتنبي أصلًا، فأي مدح إن كانت تطعنه الرماح، قال الواحدي في شرح المتنبي "يقول لا يمنعه الحرب عن الجود ولا الجود عن الشجاعة والمطاعنة"، ولو كانت بمعنى تطعنه لقال والرماح تطعنه لأنها من فصيح التكرار. (٢) العين، باب الجيم والشين والراء معهما. (٣) المعاني الكبير لابن قتيبة الدينوري، ج ٥ص٨٧١ (٤) الحلل في شرح أبيات الجمل للبطليوسي ص١٤٦.
1 / 130