عقيدة أهل السنة والجماعة في أفعال العباد، وما يتصل بذلك:
عَلَى الْوَرَى قَدْ قُدِّرَ الْخَيْرُ وَشَرّْ ... وَالاِسْتِطَاعَةُ إِذَا بِهَا اسْتَقَرّْ
وُجُوبُ فِعْلِ الْعَبْدِ كَالتَّوْفِيقِ ... ذُو لَا يَكُونُ صِفَةَ الْمَخْلُوقِ
تَأْتِي مَعَ الْفِعْلِ، وَمَهْمَا تَكُنِ ... مِنْ جِهَةِ الصِّحَّةِ وَالتَّمَكُّنِ
وَالْوُسْعِ مَعْ سَلَامَةِ الْآلَاتِ ... فَإِنَّهَا مِنْ قَبْلِ فِعْلٍ تَاتِي
وَذِي بِهَا يُعَلَّقُ الْخِطَاُب ... كَمَا بِهِ قَدْ شَهِدَ الْكِتَابُ