نُؤْمِنُ بِالْبَعْثِ وَبِالْحِسَابِ ... وَالْعَرْضِ وَالثَّوَابِ وَالْعِقَابِ
وَبِالصِّرَاطِ وَقِرَاءَةِ الْكُتُبْ ... وَبِالْجَزَا بِعَمَلٍ يَوْمَ الرَّهَبْ
وَرَبُّنَا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ خَلَقْ ... لَا تَفْنَيَانِ لَا تَبِيدَانِ بِحَقّْ
قَبْلَ الْبَرَى أَنْشَاهُمَا وَبَعْدُ ... خَلَقَ أَهْلًا لَهُمَا لَا يَعْدُو
فَمَنْ يَشَأْ إِلَى الْجِنَانِ فَضْلَا ... وَمَنْ يَشَأْ إِلَى الْجَحِيمِ عَدْلَا
لِمَا لَهُ التَّفْرِيغُ كُلٌّ عَامِلُ ... وَلِلَّذِي خُلِقَ حَتْمًا آيِلُ