مداخل الأبرار، فإن كلمتي سبقت لمن حَسُن خلقه، أظِلُّه تحت عرشي وأُسكنه حظيرة قدسي، وأُدْنيه من جواري".
قال المعلمي:
في سنده ثلاثة في نَسَق ضعفاء جدًّا.
الأول: أبو أمية إسماعيل بن يعلى الثقفي. قال فيه ابن معين: "متروك الحديث"، وقال البخاري: "سكتوا عنه". وراجع "لسان الميزان" ج ١ ص ٤٤٥ (^١).
الثاني: سليمان بن (^٢) الربيع النهدي. تركه الدارقطني وقال: "ضعيف". راجع "لسان الميزان" ج ٣ ص ٩١ (^٣).
الثالث: كادح بن رحمة. قال فيه ابن عدي: "أحاديثه غير محفوظة ولا يُتابع في أسانيده ولا في متونه". وقال الحاكم وأبو نعيم: "روى عن مِسْعر والثوري أحاديث موضوعة". راجع "لسان الميزان" ج ٤ ص ٤٨٠ (^٤) (^٥).
(^١) (٢/ ١٨٦).
(^٢) وقع في الأصل: "بن أبي" سبق قلم.
(^٣) (٤/ ١٥٢).
(^٤) (٦/ ٤٠٧).
(^٥) ذكر السخاوي في تخريجه (٣) أن كادحًا ضعيف جدًّا لكن لم ينفرد به، فقد رواه الطبراني في "الأوسط" وعنه أبو نعيم في "الأربعين".
قال الطبراني: لا يروى عن النبي ﷺ إلا بهذا الإسناد.
قال: ومداره على إسماعيل بن يعلى بن أُمية، وهو ضعيف عندهم.