أوضح التفاسير
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
رقم الإصدار
السادسة
سنة النشر
رمضان ١٣٨٣ هـ - فبراير ١٩٦٤ م
تصانيف
﴿أَفَتَطْمَعُونَ﴾ أيها المؤمنون ﴿أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ﴾ أي تؤمن لكم اليهود عن طريق النظر والاستدلال؟ وكيف يكون ذلك ﴿وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ﴾ أي من أسلافهم، ومن هم على شاكلتهم؛ وهم قوم موسى ﴿يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللَّهِ﴾ في التوراة؛ ويعلمون تمام العلم أنه حق - بما ظهر لهم من الآيات المتتالية، والمعجزات المتوالية - ﴿ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ﴾ يغيرونه، ويبدلونه؛ متعمدين معاندين ﴿مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ﴾ فهموه بعقولهم
﴿وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُوا آمَنَّا﴾ بأنكم على الحق، وأن رسولكم هو المبشر به في التوراة ﴿وَإِذَا خَلاَ﴾ انفرد ورجع ﴿بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُواْ﴾ أي قال الذين لم ينافقوا ولم يؤمنوا للذين نافقوا بقولهم «آمنا» قالوا لهم: ﴿أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ﴾ عرفكم في التوراة من نعت محمد ﴿لِيُحَآجُّوكُم﴾ ليقيموا عليكم الحجة
﴿وَمِنْهُمْ﴾ أي من اليهود ﴿أُمِّيُّونَ﴾ لا يقرأون، ولا يكتبون ﴿إِلاَّ أَمَانِيَّ﴾ إلا أكاذيب. وقيل: «أماني»: قراءة. والمعنى: إنهم يقرأون بغير فهم، ولا علم، ولا تدبر
﴿فَوَيْلٌ﴾ الويل: حلول الشر، وشدة العذاب ﴿لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ﴾ التوراة ﴿بِأَيْدِيهِمْ﴾ مغيرين فيها ومبدلين؛ طبقًا لأهوائهم.
﴿وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُوا آمَنَّا﴾ بأنكم على الحق، وأن رسولكم هو المبشر به في التوراة ﴿وَإِذَا خَلاَ﴾ انفرد ورجع ﴿بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُواْ﴾ أي قال الذين لم ينافقوا ولم يؤمنوا للذين نافقوا بقولهم «آمنا» قالوا لهم: ﴿أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ﴾ عرفكم في التوراة من نعت محمد ﴿لِيُحَآجُّوكُم﴾ ليقيموا عليكم الحجة
﴿وَمِنْهُمْ﴾ أي من اليهود ﴿أُمِّيُّونَ﴾ لا يقرأون، ولا يكتبون ﴿إِلاَّ أَمَانِيَّ﴾ إلا أكاذيب. وقيل: «أماني»: قراءة. والمعنى: إنهم يقرأون بغير فهم، ولا علم، ولا تدبر
﴿فَوَيْلٌ﴾ الويل: حلول الشر، وشدة العذاب ﴿لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ﴾ التوراة ﴿بِأَيْدِيهِمْ﴾ مغيرين فيها ومبدلين؛ طبقًا لأهوائهم.
1 / 14