ترجم عليه ابن حبان: أن تحية المسجد، لا تفوت بالجلوس.
ومثله قصة سليك، كما سنأتي في «جماع أخطاء المصلّين في صلاة الجمعة» . وفيها:
الحث على صلاة التحية، حتى ولو كان يخطب على المنبر.
وإنْ كان المصلّي قد باشر صلاة تحية المسجد، وأقيمت الصلاة، قطع صلاته، ليلحق بالجماعة، كما سيأتي - إن شاء الله تعالى - تفصيلُه.
[٣/٢٧] وإنْ ضاق الوقت عن أداء تحية المسجد، ولا يوجد متسع إلا للسنة القبليّة أو الفريضة، فهل للمصلّي أن يحرم بصلاة ينوي بها الأمرين معًا - أعني: التحية والسنة أو التحية والفريضة ـ؟
قال النووي رحمه الله تعالى: «واتّفق أصحابنا على التّصريح بحصول الفرض والتحيّة،
وصرّحوا بأنه لا خلاف في حصولهما جميعًا، ولم أر في ذلك خلافًا، بعد البحث الشديد سنين» (١) .
[٢٨] * قراءة سورة الإخلاص قبل إقامة الصّلاة:
قال الشيخ القاسمي رحمه الله تعالى:
[١/٢٨] «قراءة سورة الإخلاص ثلاثًا قبل إقامة الصّلاة، إعلانًا بإنه ستقام الصّلاة، بدعة، لا أصل لها، ولا حاجة لها» (٢) .
ومن ذلك: تلاوة شيءٍ من القرآن، قبل الإقامة، من قِبل أحد القراء، وفيه تشويش على المصلّين، مع أن النبي ﷺ نهى عن الجهر بالقرآن، فقال: