6

القول البين الأظهر في الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الناشر

الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات

تصانيف

وقال في لسان العرب: عرف العرفان العلم ... والمعروف ضد المنكر، والعُرف ضد النكر، يقال: أولاه عرفًا أي معروفًا، والمعروف والعارفة خلاف النكر، والمعرف كالعرف، وقوله تعالى: ﴿وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾ (١) أي مصاحبًا معروفًا (٢) والإنكار: الجحود، وقوله: ﴿إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾ (٣) أي أقبح الأصوات، والنُّكْر، والنُكُر: الأمر الشديد، والمنكر من الأمر خلاف المعروف، وقد تكرر في الحديث الإنكار والمنكر وهو ضد المعروف، وكل ما قبحه الشرع وحرمه وكرهه فهو منكر، والنكْر والنّكْراء -ممدود-: المنكر، وفي التنزيل العزيز: ﴿لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا﴾ (٤) ونكر الأمر نكيرًا، وأنكره إنكارًا ونُكْرًا، جهله عن كراع، وفي التنزيل العزيز: ﴿وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً﴾ (٥) اهـ (٦) .
وقال في المعجم الوسيط: العُرْفُ: المعروف، وهو خلاف النكر، وما تعارف عليه الناس في عاداتهم ومعاملاتهم (٧) .

(١) سورة لقمان آية: ١٥.
(٢) انظر ج٩ ص ٢٣٦ -٢٣٩.
(٣) سورة لقمان آية: ١٩.
(٤) سورة الكهف آية: ٧٤.
(٥) سورة هود آية: ٧٠.
(٦) انظر ج٥ ص ٢٣٣ -٢٣٤.
(٧) انظر ج٢ ص ٦٠١.

1 / 6