وروى الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄ أن رسول الله ﷺ قال: «ليس منا من تشبه بغيرنا، لا تشبهوا باليهود، ولا بالنصارى» وهو أيضًا من المرح والأشر، وقد قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا﴾.
وروى البخاري في الأدب المفرد من حديث البراء بن عازب ﵄ أن رسول الله ﷺ قال: «الأشرة شر».
وهو أيضًا مما يصد عن ذكر الله وعن الصلاة ويوقع العداوة والبغضاء، وما كان كذلك فهو حرام.
ومن المنكرات الظاهرة أيضًا التصفيق في الأندية والمجتمعات عند التعجب والاستحسان وهو من أفعال الإفرنج وغيرهم من أعداء الله تعالى، وفيه أيضًا تشبه بالنساء.
ومن المنكرات الظاهرة أيضًا التمثيليات السخيفة التي يفعلها أهل المدارس وغيرهم.
ومن المنكرات الظاهرة أيضًا لبس ملابس أعداء الله تعالى؛ كالسترة والبنطلون والقبعة والكبك والكرتة وغير ذلك مما فيه مشابهة لأعداء الله تعالى، وقد قال النبي ﷺ «من تشبه بقوم فهو منهم» وفي حديث آخر عنه ﷺ أنه قال: «ليس منا من تشبه بغيرنا، لا تشبهوا باليهود، ولا بالنصارى» وقد غضب النبي ﷺ لما رأى على عبد الله بن عمرو ﵄ ثوبين معصفرين، وقال: «إن هذه من ثياب الكفار، فلا تلبسها».