الصحيح من دعاء الحاج والمعتمر
الناشر
دار الصحابة للتراث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م
مكان النشر
طنطا - مصر
تصانيف
(١) دعاء التلبية في الحج والعمرة
عن عبد الله بن عمر ﵄ أن تلبية رسول الله ﷺ:
«لَبَّيْكَ اللهُمَّ (١) لَبَّيْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ» (٢).
_________
(١) لبيك اللهم لبيك: معناها أربعة أقوال: أحدها: إجابتي لك يا رب، وإقامتي معك، مأخوذ من: ألب بالمكان، وألب به: إذا أقام به، ومعنى التثنية فيه، أي: إجابة بعد إجابة، وإقامة بعد إقامة، كما يقال: حنانيك، أي: رحمة بعد رحمة.
والثاني معناه: اتجاهي إليك وقصدي، من قولهم: داري تُلبُّ دارك، أي تواجهها، والتثنية للتأكيد.
والثالث: محبتي لك من قول العرب، امرأة لبة: إذا ما كانت محبة لولدها.
والرابع: إخلاصي لك، من لُبِّ الطعام ولبابه.
(٢) حديث صحيح. أخرجه مالك (١/ ٣٠٣) في الموطأ، البخاري (٢/ ١٧٠) ومسلم (١١٨٤)، وأحمد (٢/ ٢٨، ٣٤، ٤١، ٤٧)، وأبو داود (١٨١٢، والترمذي (٨٢٥)، وابن ماجه (٢٩١٨)، والدارمي (٢/ ٣٤)، وابن الجارود (٤٣٣) والطيالسي (١٨٤٢)، وابن خزيمة (٢٦٢٢)، وابن حبان (٣٧٨٨)، والدارقطني (٢/ ٢٢٥)، والبغوي (٧/ ٤٩) في شرح السنة.
1 / 6