وجذبه حفيف أجنحة
صعد من خفقة قلب الماء الصارخة،
ورأى شبحا (يسقط ثم يعود فيزدهر)؛
وحين استدار ليصعد،
رأى أنها كانت حورية بحر، وكانت تنام
منتصبة وهي تعانق شجرة دردار.
وبينما يترنح في نفسه بين الوهم واللهب الحق
أتى إلى مرعى
حيث كان الظل يتجمع
في عيون العذارى
صفحة غير معروفة