152

ثورة الشعر الحديث من بودلير إلى العصر الحاضر (الجزء الأول) : الدراسة

تصانيف

والملاح ينظر مهموما

إلى السطح الأملس حواليه.

لا نسمة من أي ناحية!

سكون الموت المخيف!

في الفضاء الشاسع

لا تتحرك موجة واحدة.

ولكنه يتبعها بقصيدة أخرى تتفق معها في الموضوع والإيقاع والنغم وهي قصيدته «رحلة سعيدة»، فنجد كيف ينقشع القلق، وينفك إسار الخوف ويتشجع الملاح ثم لا يلبث شاطئ النجاة أن يظهر للعين من بعيد:

تبدد الضباب،

وصفت السماء،

والريح تفك

صفحة غير معروفة