66

التيسير في القراءات السبع

محقق

اوتو تريزل

الناشر

دار الكتاب العربي

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٤هـ/ ١٩٨٤م

مكان النشر

بيروت

﴿قل لعبادي الَّذين﴾ فَقَط وَتَابعه حَفْص على قَوْله فِي الْبَقَرَة ﴿عهدي الظَّالِمين﴾ لَا غير وَفتح الْبَاقُونَ الْيَاء حَيْثُ وَقعت وَتفرد ابو شُعَيْب بِفَتْح الْيَاء واثباتها فِي الْوَقْف سَاكِنة فِي الزمر / فبشر عبَادي الَّذين / وحذفها الْبَاقُونَ فِي الْحَالين وَيَأْتِي الْخلاف فِي قَوْله ﷿ / فَمَا ءاتاني الله / فِي مَوْضِعه ان شَاءَ الله وَكلهمْ فتح الْيَاء فِي ثَلَاثَة اصول مطردَة وَتِسْعَة احرف مُتَفَرِّقَة فالأصول قَوْله ﴿نعمتي الَّتِي﴾ و﴿حسبي الله﴾ و/ شركاءي الَّذين / حَيْثُ وَقعت والحروف اولها فِي ال عمرَان ﴿وَقد بَلغنِي الْكبر﴾ وَفِي الاعراف ﴿بِي الْأَعْدَاء﴾ ﴿وَمَا مسني السوء﴾ و﴿إِن وليي الله﴾ وَفِي الْحجر ﴿مسني الْكبر﴾ وَفِي سباء ﴿أروني الَّذين﴾ وَفِي الْمُؤمن ﴿رَبِّي الله﴾ و﴿لما جَاءَنِي الْبَينَات﴾ وَفِي التَّحْرِيم نَبَّأَنِي الْعَلِيم الْخَبِير فصل وكل يَاء بعْدهَا الف مُفْردَة نَحْو قَوْله ﴿إِنِّي اصطفيتك﴾ و﴿أخي اشْدُد﴾ وَشبهه فسكن نَافِع من ذَلِك ثَلَاثًا ﴿إِنِّي اصطفيتك﴾ و﴿أخي اشْدُد﴾ و﴿يَا لَيْتَني اتَّخذت﴾ لَا غير وَسكن ابْن كثير فِي روايتيه ﴿يَا لَيْتَني اتَّخذت﴾

1 / 67