217

============================================================

باقون أبدا، فوقع الاتقاقف حياتهم ، والاختلاف في موتهم ، فإذا تبين هذا من فولهم واعتبر أوجب أن يكون الملائكة الذي لا بيطعمون ، ولا روحانية، يشريون، ولا ينكحون، ولا يلبسون، ولا ينامون، ليس بأجسادهه قجرت تلا متجمين، ثبت أنهم عالم روحانيون كالعقل والتقس الذين عالمهما ملكا موا غير عالم الطييعة، فكيف يجب معرفة الروح بلا جسد، إلا بالعلم أنفعاا والمشاهدة قإذا طلينا كيفية معرفتهم من علم العقل والنقس احتجنا أن يعلون تجعل ابتداء علم ذلك من أظهر الأشياء وأعلتها ، ليكون دليلا لنا ايماناص واضحا على معرفة سائرهم ، فلم نجد شيئا أقرب استد لالا ولا أوضح برهانا ، ولا أعم دليلا من الثلاثة الذين تقدم ذكرهم ، بأنهم الجد، الرسل والفتح، والخيال الذين يسمون بإسرافيل، وميكائيل، وجبريل عليهم الن سمع السلام، ومن شروط الروحانيين أتهم غير مدركين بالحواس دل أنه آنه أثاه سا مالا يدرك بالحواس أدرك بالعقل والفطنة ، وذلك أنه لما أبدع الأصلين وما الإيمار اللذين هما أصل الخلقة والصورة ، وهما السابق والتالي ، فكانا أصل فقاا الخلاتق الموكلين بالخدمة الطبيعة، وتاثير الأفلاك السماوية فقال : هذ واستقرار أمرها على الهيولى التي هي الخلقة المتجسدة ، والصورة التي في القرآن هي حال ممكنف الصدر لا يظهره إلا بالفعل، فيكون حد العالم وقصة دار الطبيعي الإتسان الناطق الحي الميت ، فحان تعاقب الموت على اليشر ملائكة ر بعد الحياة، إفاضة من أمر الله إلى السابق الذي هو ميدع ، تم من الى تكذد السابق إلى تاليه الذي هو مخلوق، فكان ذلك الأمر ملكا منبعثا من آنما هي با التالي موكلا بالموت الذي هو الإمساك ، والسكوت ، وانقطاع المواد التأيدية والافتقار.

1) سورة الأ 298 نزن

صفحة ٢١٧