216

============================================================

بن مه ولى وهم معناهم ينقسمون ثلاثة أقسام : القسم الأول : منها علم بلا إحاطة، فعله غير موجود كالجنين بأ بأن جبريل اى ف بطن أمه قد علم أنه ولد مكتوزف حد القوة، موجود بالعلم غير نصره لطيضة موجود بالعيان، ولا معروف بالمشاهدة لا يدري إن كان ذكرا أم أنش، وقع به الناطق ي آم ميت.

ااني لا يتصل إلا والقسم الثاني : حال موجود في الإتسان لا يدرك عمله ولا يعلم يت يتصل به نوره باحاطة، وهو التسيان والتميز لا يعلم منتاهما من أين هو من القلب أم اسره، فإذا انطفا من الدماغ، والقلب والدماغ من حدود الجسم ، وهما أشرف ما فيه، الروحانية اسم والدماغ مسكن التدبير، والفكر، والنسيان، والتميز جبلان لطيفان يتويسه إليه لا يمازجان الجسم، ولا بشابهانه ، وإتها مثلهما قيه كالرضى بالسنهم دورن والغضب من فعل التفس لا من قعل الجسم .

اعرفة قد أعيت والقسم التالث : ما هو موجودي حال القوة غير موجود ف حال الوا ادراكها وله الضعل كالملائكة الذين تقدم ذكرهم الذين لم يوجد لهم جوهر يظهر مته فعل ، فكان الإيمان بالملائكة، مكان الإيمان بالله، إذ ليس يقع شاد ف عليهم نعت ولا صفة ، كما لا يقع بالإيمان بالله تعت ولا صفة ، ظلذلك أخرجهم الفعل صار جوهرهم غير موجودف حال العيان ، وهو موجود ف حال العلم.

الطبيعة وقواه: وقد أجمع كل الناس على سائر اختلافهم وتباينهم ف ديانتهم العلم والمفاتحو واشتلافهم ، وتصالحهم ، واشتراق مذاهبهم وأديانهم ، أن الملائكة لا اصدق القائلين يأكلون، ولا يشريون ، ولا يلبسون، ولا ينكحون ، ولا ينامون، ولا يستمون ، ولا يحتاجون إلى تميز، وقد اختلفوا ف باب مودتهم، فقالت طائفة : إنهم يموتون يعد موت الخلايق وفنائهم، وطائفة يقولون أنهم ~~1

صفحة ٢١٦