تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين

حسن حنفي ت. 1443 هجري
141

تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين

تصانيف

لذلك يمكن اعتبار «ظاهريات المقابلة» ظاهريات دينية، ومع ذلك يظل الجانب النفسي طاغيا،

94

وأخذت الظاهريات في تطورها الأخير، وتغيب الإحالات الظاهراتية الرئيسية تماما.

وقد طبق المنهج الظاهرياتي أيضا في فلسفة التاريخ، «نحن نستعمل منهجا وصفيا أو إن شئنا ظاهراتيا»،

95

واعتبر مجرد وصف للمعطيات التاريخية دون أن يكون تطبيقا حرفيا لقواعد المنهج الظاهرياتي بالمعنى المعروف؛ لذلك لم يستعمل أي مفهوم، ولم تستخدم أي قاعدة من المنهج الظاهرياتي. استعمل المنهج الوصفي عن حق طبقا للتعارض المعاصر بين العلم الشارح والعلم الفاهم،

96

وينتمي المنهج الوصفي إلى المناهج التي تقوم على الفهم، ومع ذلك تغيب الإحالات إلى المصادر أو المراجع الظاهراتية.

97

وحتى على افتراض أن المنهج الوصفي تقريبا قريب من المنهج الظاهرياتي، تظل دراسة التاريخ نظرية وفلسفية، تتحقق من كل نظريات التاريخ، معرفة وحادثة، مع نقد موضوع الصدفة أو التوازي بين التاريخ الإنساني والتاريخ الطبيعي،

صفحة غير معروفة