قلت: إنه جميل يعجبني جدا.
ولا يزال إصبعه على البيت الريفي الجميل المدهش ذي البقرات الفريزيان. - سوف نذهب أنا وأنت إلى هنالك.
قلت مندهشة: إلى أين؟
قال: هولندا ... وسنبني مثل هذا المنزل. - كيف ذلك؟
قال بثقة وجدية: لقد أخبرت أبي ... أريد أن أقرأ الجامعة بهولندا، وعندما أتخرج سآتي لأتزوجك، آخذك معي إلى هنالك، ولن نعود إلى البلاد الكبيرة أبدا.
قلت وقد أحسست برعب لم أدرك كنهه: تتزوجني ... أنا؟!
قال مبتسما في غموض : نعم، أنت ... هل ترفضين؟!
قلت: سأخبر أمي.
قال بسرعة: ليس الآن، ولكن بعد أن أتخرج في الجامعة، بعد عشرة أعوام إن شاء الله.
قلت في إصرار وعناد: ولكني أيضا سأذهب وأخبر أمي؛ لأنها قالت إذا تحدث معك أي شخص في مواضيع قلة الأدب فأخبريني أولا بأول.
صفحة غير معروفة