============================================================
و المحول عنه فيصير ما يخرج من القسمة محولا إلى جنس الظل الذي في الأسطرلاب ، فتعمل به ما ذكرنا حتى يخرج لك الارتفاع. وإن شئت في تحويل الأصابع إلى الأقدام الصحاح فنصف الأصابع وزد على النصف سدسه، والى الأقدام المنكسرة فزد على الأصابع نصف سدسها ونصف المبلغ. وأما في تحويل الأقدام الصحاح إلى المنكسرة فانقص منها نصف سبعها وإلى الأصابع فانقص من ضعفها سبع الضعف. وأما في تحويل الأقدام المنكسرة إلى الصحاح فزد عليها جزءا من ثلثة 1 عشر منها والى الأصابع فانقص) من ضعفها جزءا من ثلثة عشر من الضعف . فإذا حولت الظل إلى جنس الذي في الأسطرلاب فقد تهيأ لك استخراج الارتفاع منه على ما تقدم وهذا في الظل المستوي المستنبط على وجه الأرض من المقياس القائم عليه . (3-1-5) وفي عكس ذلك إذا أعطيت ارتفاعا وأريد ظله فضع مري العضادة على مثل ذلك الارتفاع المعطى وانظر إلى مرمحا الآخر أين وقع من أجزاء الظل فهو المطلوب . لإن كان في الأسطرلاب من الجنس المفرج وإن لم يكن فحوله إليه كما تقدم.
(3-2) الفصل الثاني: في معرفة الارتفاع والظل المعكوس أحدهما من الآخر (3-2-1) الظل المعكوس هو ما وقع على جدار مواجه للشمس من مقياس موتود فيه قائم عليه ولم يعهد معمولا 1 في الأسطرلاب. والرسم فيه أن ينقسم مقياسه ستين قسما متساوية وتستى أقسام الظل ها أجزاء. فإن أعطيت ارتفاعا للشمس مفروضا وأريد ظله المعكوس، فانقص ذلك الارتفاع من تسعين وضع مري العضادة من أجزاء الارتفاع على مثل ما يبقى وخذ ظله بالمري الآخر واضربه في ستين واقسم المبلغ على مقياس الظل الذي في الأسطرلاب فما خرج فهو الظل المعكوس للارتفاع المعطى . وفي عكسه إذا أعطيت ظلا معكوسا وأريد ارتفاعه فحوله أولا إلى الظل الذي في الأسطرلاب بأن تضربه في مقياسه وتقسم المبلغ على ستين فما خرج تضع المري من أجزاء الظل على مثله وتنظر المري الآخر على كم وقع من أجزاء الارتفاع، فإن كان نقصته من تسعين فتفي الشمس لذلك الظل.
في معمولا
صفحة ٢٢