============================================================
فيه المري خط المشرق والمغرب فهي منحطة انحطاطا أقل من ذلك الكلي . ومتى كان هذا الكلي محصلا لما هناك محفوظا وا ثم زيد على ارتفاعها الموجود في الجبل صار من عند أفقه المنحط عن أفق سفحه.
(2-2) الفصل الثاني: في انحطاط الأشياء المعينة على الأرض عن المواضع المرتقعة (2-2-1) أما هذا الانحطاط فإن المنظور إليه مهما قرب وإن قل اعتلاء موضع الناظر فإنه يتجاوز كسور الجزء الواحد إلى أضعافه. فمتى كنت في موضع مرتفع عالا عن وجه الأرض مشرف على موضع يعين لك أو شيء على وتحمها مشار إليه، فانظر نحوه من الثقبتين أو بالأنبوبة، والأسطرلاب يعلق من يسارك،2 فإذا رأيته كان ارتفاع مري العضادة في أجزاء الارتفاع مساويا لانحطاط ذلك الشيء.
الباب الثالث (13) الفصل الأول: في معرفة الارتفاع والظل المستوي أحدهما من الآخر 21.
(3-1-1) الظل ، تكون في الأسطرلاب على محيط الربع المقابل لربع الارتفاع أقساما غير متساوية ومن خط الانتصاب مبتدئة. ريما كانت أصابع إذا انقسم مقياسه4 باثني عشر قسما متساوية حأو كانت أقداما، فعلى نوعين، أحدهما أن ينقسم بسبعة أقسام متساويةء ويسكى صحاحا وسباعية، والآخر على أنه منقسم بستة ونصف ويسقى ه منكسرة. (3- 2-1) ومعرفة حال ما يكون منه معمولا في الأسطرلاب من أي جنس هو يكون بأن تضع مري العضادة على خمسة وأربعين جزءا من أجزاء الارتفاع وتنظر6 على- ماذا؟ وقع مرتحا الآخر من أجزاء الظل، فيكون عدة أقسام المقياس الذي به عمل الظل . فإن كان ما وقع عليه اثني عشر فالظل المعمول أصابع، فإن كان سبعة فهو أقدام صحاح، وإن كان ستة ونصف فهو أقدام منكسرة. (3-2-3) ثم إن كان الظل الذي تعطاه من جنس الذي في الأسطرلاب فضع مري العضادة على مقدار الظل المعطى وانظر إلى مرها الآخر على كم وقع من أجزاء الارتفاع، فهو ارتفاع الشمس في الوقت الذي كان الظل فيه على المقدار الذي أعطيته . وإن لم يكن الظل المعطى من جنس الذي في الأسطرلاب ، وجب عليك أن تحوله أولا إليه ثم تعمل به ما ذكرنا . (3-1-2) وتحويله أن تضربه في المقياس المحول إليه وتقسم ما اجتمع على المقياس 1 عال : عالي 2 ماذا: ماذي تضع: يضع 3* ومن 9 تعطاه: يعطاه 6 تنظر : ينطر ة مقياسه: وقياسهه 2 يسارك: يسراك
صفحة ٢١