وله: (الكوكب الوقاد في أحكام الجهاد)، وله مختصر جواب سؤالات على بعض العلماء.
وله: (الجواب المصلح للدين الموضح لسنن المرسلين).
وله عليه السلام: (الرسالة الوازعة(1) للمعتدين عن سب أصحاب سيد المرسلين) صلى الله عليه وآله وسلم.
وله: (مشكاة الأنوار للسالكين مسلك الأبرار في الرد على الباطنية الكفار)، وله عليه السلام: (الإفحام للباطنية الطغام).
وله عليه السلام وصايا جامعة للحكم والآداب، ودعوات كذلك، وفتاوي، ومكاتبات، مشتملة على (علوم، وفوائد دينية)(2)، ومواعظ، ببدائع الألفاظ، فاقت وجلت، وله عليه السلام غير ما ذكر.
خصائصه عليه السلام
خصه الله تعالى بخصال لم توجد في غيره، كما قال في بعض كلامه -عليه السلام-: إن الله قد خصني بخصال لا توجد في غيري، والحمد لله لولا ما نهى الله عنه من التزكية لذكرتها.
وكان عليه السلام يقول: ما وضعت كراسا من ملل، وكان إذا افتتح
السورة قرأها كلها غيبا، طويلة كانت أم قصيرة، ولم يكن متغيبا للقرآن. وكان إذا أتاه النعاس أخذ الكتاب فيذهب عنه النوم، وكان يصنف كل يوم كراسا وقد يزيد عليها، ومع هذا فلا يوجد في خطه طمس ولا غلط ولا كشط، وكان عليه السلام أنصف الناس في المراجعة، وأكثرهم تسليما للحق، وكان وجهه يتهلل إذا ذكرت له المراجعة والمناظرة؛ (لإرشاد المسترشدين)(3).
[كراماته]:
وكراماته عليه السلام واسعة منها: ما روي أنه أتي إليه -عليه السلام- بمقعد [إلى ثلا](4)، فقرأ عليه، ومسح بيده فبري من ساعته وقام يمشي.
صفحة ٥٢