ومنها: أن رجلا دخل لزيارة قبره -عليه السلام- ومعه(1) قطعة حديد؛ فوضعها على قبره جهلا منه، ثم خرج بها إلى الحداد، فأوقد عليها فلم تعمل فيها النار، فسأل صاحبها، فذكر(2) أنه وضعها على قبر الإمام عليه السلام.
ومنها: أنه كان يسمع في حصن ثلا ليال كثيرة أصوات الجن يقولون: يحيى بن حمزة إمام علم وهدى، لا إمام حرب وبلاء.
ومنها: أن امرأة من حراز جاءت بقصب ذرة إلى مدرسة، وقالت [لمن فيها](3): هذا وضعته في النار (من قصب كثيرا مرارا)(4) فكان يحرق جميع القصب إلا هذا، فنظروا فيه، فوجدوا فيه كتابة ظاهرة خلفه: الله لا إله إلا هو الحي، القيوم، العزيز، الحكيم، يحيى بن حمزة ابن رسول الله، فحمل إلى البلدان، وتداولته الناس من مكان إلى مكان.
ومنها: أنه كان يوجد في ورق الذرة وورق الشجر في بلاد متفرقة ما لفظه: لاإله إلا الله، محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم](5)، يحيى بن حمزة إمام حق.
ومنها: أنه وجد في إحدى خصيتي كبش: لا إله إلا الله يحيى بن حمزة ابن رسول الله.
ومنها: أنه رأى بعض أهل الصلاح كتابة في المنام، ما لفظه: قال عزرائيل: ما قبضت روحا بعد رسول الله (ص) وأهل بيته أهل الكساء أفضل ولا أزكى من روح الإمام يحيى بن حمزة.
ومنها : ما وقع به التواتر المستفيض من الكتابة الظاهرة العيون بالأبيض(6) اليقق في النور الأحمر القاني كان لرجل من القارئين بشظب.
صفحة ٥٣