ومع ذلك فلم تكن إحدى ابنتيها لتدانيها
في علمها ولا في حكمها السليم،
ولو حاولت إحدانا أن تقارن نفسها بها،
لكانت لوكرسيا بذلك أولى مني.
كذلك أستطيع أن أؤكد لك،
أنني ما نظرت يوما إلى ما وهبتني الطبيعة أو أولانيه الحظ
على أنه ملك لي، أو أنني جديرة به.
إن مما يسعد نفسي، حين أسمع الأذكياء يتناقشون:
أن أتمكن من فهمهم وتتبع ما يريدون.
قد يكون حكما على رجل من رجال العصر القديم،
صفحة غير معروفة