141

عندما كانت الشجرة العريقة المزهرة

تمد ظلالها للراعي والراعية؛

وعندما كانت الأيكة الناضرة تلف غصونها الميادة

لتضم الحبيبين الملهوفين؛

والنهر الرقيق ينسكب في هدوء وصفاء

على الرمل النقي ويعانق حورية الماء،

والحية المذعورة تتوه في العشب دون أن تؤذي أحدا،

والحيوان الجسور يلوذ بالفرار

بعد أن نال العقاب من فتى شجاع،

وكل طائر يخفق حرا في الهواء،

صفحة غير معروفة