119

أن يعود في اللحظة نفسها، التي يرانا فيها

الصديق نفسه الذي عرفناه من قبل.

إنه في صميم قلبه لم يزل كما كان؛

انتظر حتى نقضي معه أياما قليلة،

وسوف تتناغم الأوتار هنا وهناك،

ويؤلف بينها الانسجام السعيد.

فإذا تم له كذلك أن يتعرف

على العمل الذي حققته في هذه الفترة،

فلن يتردد في أن يضعك إلى جانب الشاعر

الذي يعارضك به الآن ويصوره في صورة العملاق.

صفحة غير معروفة