على البصر في مواضع كثيرة١.
وكذا في الأحاديث الشهيرة، ومنها: "إن أبا بكر وعمر مني بمنزلة السمع والبصر" ٢.
_________
١ من ذلك:
أ- قوله تعالى: ﴿ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة﴾ الآية ٧ من سورة البقرة،.
٢- قوله تعالى: ﴿ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم﴾ الآية ٢٠ من سورة البقرة،.
٣- قوله تعالى: ﴿إن السمع والبصر، الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا﴾ الآية ٣٦ من سورة الإسراء،.
٤- قوله تعالى: ﴿وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون﴾ الآية ٧٨ من سورة النحل،.
٢ الحديث ورد من عدة طرق وبألفاظ مختلفة، رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة ١/٣٨٢، رقم (٥٧٥) و(٦٨٦)، والترمذي في أبواب المناقب ٥/٢٧٥، رقم (٣٧٥٣)، وقال: هذا حديث مرسل، والحاكم في المستدرك/ كتاب معرفة الصحابة ٣/٦٩، وقال: هذا - حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وحسنه الذهبي، وأبو نعيم في الحلية ٤/٩٣، والخطب في تاريخ بغداد ٨/٤٥٩، وابن أبى حاتم في العلل ٢/٣٨٥ وصححه الألباني في صحيح الجامع ٢/١١٧٥، رقم (٧٠٠٤)، وفي السلسلة الصحيحة ١/٤٧٢، وقم (٨١٤)، وانظر: أسد الغابة ٣/ ١١٤، مجمع الزوائد ٩/٥٢، سير أعلام النبلاء١٨/٤٣٥، الإصابة ٢/٢٩٩، الكنز ١١/٥٦٢.
1 / 59