ومنها: "من ابتلي بداء في بدنه [أو سقم] ١، فسئل كيف تجدك؟، فأحسن على ربه الثناء، أثنى الله عليه في الملأ الأعلى"، رواه الديلمي٢ عن عائشة ﵂.
ومنها: "كان عيسى بن مريم يسيح، فإذا مشى أكل بقل الصحراء، وشرب الماء القراح، وتوسد التراب، ثم قال: عيسى بن مريم ليس له بيت يخرب، ولا ولد يموت، طعامه بقل الصحراء، وشرابه الماء القراح، ووساده التراب، فلما أصبح ساح، فمر بواب، فإذا فيه رجل أعمى، مقعد، مجذوم، قد قطعه الجذام، السماء من فوقه، والوادي من تحته، والثلج عن يمينه، والبرد عن يساره، وهو يقول: الحمد لله رب العالمين ثلاثا، فقال له عيسى بن مريم: يا عبد الله على ما تحمد الله وأنت أعمى مقعد مجذوم، قد قطعك الجذام؟ السماء من فوقك، والوادي من تحتك، والثلج عن يمينك، والبرد عن يسارك؟، قال: يا عيسى أحمد الله إذ لم أكن الساعة ممن يقول: إنك إله وابن إله، وثالث ثلاثة" ٣ رواه الديلمي، وابن النجار، عن جابر ﵁.
_________
١زيادة من مسند الفردوس.
٢مسند الفردوس للديلمي ٣/٦٢٩، رقم (٥٩٦٩) . كنز العمال ٣/٣٤١ رقم (٦٨٤٥) .
٣ ذكر الديلمي في الفردوس طرفا منه، ولم أقف عليه بتمامه في الجزء المطبوع من تاريخ ابن النجار، وذكره المتقي الهندي في الكنز بتمامه. انظر: مسند الفردوس للديلمي ٣/٢٧٢، رقم (٤ ٤٨١)، والكنز ٣/٣٤٢- ٣٤٣، رقم ٦٨٥٢١.
1 / 48