. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
_________
= سعيد بن جبير عن ابن عباس وقال: قريب من حديث منصور، وفضيل لم يروه عنه متصلًا إلا الهثيم. قال الألبانى: هو ثقة نبيل، ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين، فالحديث صحيح الإسناد.
و- وقد أورد الحديث ابن القيم في الإغاثة (١/ ٢٦٩) عن قتادة من قوله، وقال: هذا المعروف فيه وقفه.
وشواهد هذا الأثر كثيرة، فكل جملة منه لها شواهد من السنة، أو من القرآن.
فكون السحر من عمل الشيطان، شاهده قوله تعالى:-
﴿وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ﴾ [سورة البقرة ١٠٢]
وأما كون الشعر قرآنه، فلما علم الله رسوله القرآن، وهو كلامه صانه عن تعليم قرآن الشيطان، وأخبر أنه لا ينبغى له، فقال: ﴿وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ﴾ [سورة يس: ٦٩].
وأما كون الوشم كتابه، فإنه من عمله وتزيينه، فلهذا لعن الرسول ﷺ الواشمة والمستوشمة، فلعن الكاتبة والمكتوب عليها. =
1 / 23