============================================================
(22)
ال من تلق مهم لاقيت سيدهم مثل التجوم التي يسرى بهاالسارى ال ابان التعاويذى ممن يدخل هذه الدايرة كان شعره قد افرغ في قالب واحد وابن حيوس أيضا من هذا القبيل وكذلك ابن الخياط الدمشقى وابن النبيه وابن الفارض ممن يخرط في هذا السلك واماخول الشعراء فان كلامهم يعلو إلى الثريا وربما تسفل الى الثري كا بي نواس ال و أبي تمام وأبي العطيب وابن المعتز وأضرابهم على أننى لاأدعى الاحاطة بالجيد من هذا النوع الذى قصدت جمعه وحاولت وضعهبل ولايعشر معشار من آلافه المتعددة ان فى الموج للغريق لعذرا * واضحا ان يفوته تعداد لانه مامن شاهر على عدم الاحاطة بعدتهم الا وقد تغزل او رني أو شكى أو تعتب وهو في هذه الاحوال لايخلو من ذكر الدمع ووصفه ال ولكن سددت وقاربت واتيت بما أمكن واثبت الاحسن فالاحسن ورتبت هذا التأليف على مقدمتين ونييجة هي الغرض الاقصى من هذا الكتاب (أما المقدمة الاولى) فاذكر فيها مايتعلق بالدمع من اللغة وذكر مايرادفه ال و ييان أسماء العين وما تشتمل عليه من الحجزئيات . (وأما المقدمة الثانية) فابدا فيها بذكر سببه نقلا وما ورد فى ذلك من الاحاديث وذكر سببه عقلا ومن هذه المقدمة يتضح لك اسباب كثيرة داخلة في الامكان من دعاوي الشعراء في المدح و(اما النتيجة) فانها تشتمل على سيعة ل وثلاثين بابا (الاول) في اوان البكا (الثاني) في وجود الراحة فيه (الثالث) في حيرته في الحفون خوف الرقباء ( الرابع) آثه شاهد الحب (الخامس) فى آنه غسل العين (السابع) فى آنه ناو وشراو (الثامن)
صفحة ٢٣