============================================================
(17)
القوافي خفيفا على القلب وروده سهلا على التفوس استخراج معناه كشعر البها زهير فانهم قالوا ما تعاتب الاحباب ولا تراسل الاصحاب بارق من شعرء وهو لرقته يظن بأنهسهل فاذا حلول شاعر آن يجاريه عر في محاجر الامتناع لانت معاطفه وعز وإنما * يشتد بأس الرحح حين يلين ال و قد اعترف الاديب تور الدين على بن سعيد المغربي في آول كتابه الموسوم بالغراميات اته لما وردمن المغرب ولازمه واخذ يحد وحذوه الى ان رق شعره ونعم لاريب ولا شك، آنه رق وكدت لتاسب السجع آن أقول رك * ولكن ما قارب بخلاف مهيار الديلمى وسيده الشريف الرضى فانه لما تأدب با دابه وسلك طريقه قارب زاندا وكاد نفساهما يكون واحدا وما للبها زهير عندى من المتقدمين الا العياس بن الاحنف اال وهيهات لطف الذوق من وراء هذا كله لانا نحجد في الكلام ماعرى عن هذه الاشياء ولبس له طلاوة غيره وتلك الطلاوة غير معقولة المعنى ولا معلومة السيب وكم في الناس من حسن ولكن * عليك من الورى وقع اختياري واضرب لما ادعيته مثلا يؤيد الحجه * ويهدى الى المحجهء وهو قول چرير ان العيون التى في طرفها خور قتلننا ثم لم بحيين قتلانا ال صرعن ذااللب حتى لاحراك به * وهن أضعف خلق الله إلسانا وقول مسلم بن الوليد قاتل أبطال الوغى فبيدهم * ويقتلثا فى السلم لحظ الكواعب
صفحة ١٨